رواية جعلني ملتزمه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم اسراء جمال


 رواية جعلني ملتزمه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم اسراء جمال

 

يلا بقا ياشذى عبدو مستنينا تحت لية ساعة اخلصى كدة هنتاخر 

شذى بضحك مستعجلة ع اية ياعروووسة اصبرى ياختى متخافيش العريس مش هيطير

حياة بغيظ يلا يارخمة لا حسن اسيبك واروح لوحدى والله 

شذى بسرعة لا لا بالله عليك انا خلصت ولميت كل الحاجة اهو وجاية 

حياة بضحك ناس تخاف صحيح

شذى بضحك طاب يلا ياختى معرفش كان لزمتها اية البيوتى سنتر دة ماكنا لبسنا هنا وخلاص شايفة المكياج مقطع بعضو اوى فى وشنا

حياة بضحك بذمتك عمرك شوفتى عروسة من غير مكياج ياباردة انجزى بقا عشان احنا اتاخرنا بجد

شذى يلا ياستى 

فى الاسفل عبد الرحمن بملل 

كل دة بتعملو اية فوق ليا ساعة مستنيكم

شذى برخامة قول لاختك ليا ساعة بقولها يلى ننزل عشان عبدو مستنينا تحت وهى بتاخر بردو

حياة بضحك بقا كدة يعنى هو انا الى اخرتكم مش كدة

شذى بضحك اها 



عبد الرحمن بنفاذ صبر طيب يلا اركبو مش ناقصة عطلة هى

بعد ماركبو شذى وهى تميل ع حياة وتقلد صوت عبد الرحمن يلا اركبو مش ناقصة عطلة هى تقوليش وراة الوزارة

عبد الرحمن وهو ينظر فى المراة لها بتقولى اية يااوزعة انتى.

شذى برتباك ها دى حياة مش انا

عبد الرحمن ببرود اها منا بسال حياة مكلمتكيش انتى اصلا 

 وبعد وقت قليل وصلو الى حيث البيوتى سنتر

عبد الرحمن اتفضلو انزلو وقبل ان يهمو ب الخروج وجهه بصرة الى شذى واردف

حياة بلاش ميكب وبلاش تسيبى شعرك وبلاش لبس ضيق هو يقصد شذى بكلامة لاكنة اراد ان يغيظها

حياة بضحك وهى تنظر لشذى حاضر يا عبدو متقلقش 

ثم خرجو حيث البيوتى سنتر 

***"**************



حل المساء وجائا ماذن كى يااخذ حياة حيث قاعة الزفاف 

وعبد الرحمن جائا خلفة لكى ياخذ شذى

بعد قليل خرجا الفتاتان وكانتا فى غاية الجمال حياة بفستانها الابيض وحجابها وبعض الميكاب البسيط 

وشذى بفستانها الذى اهداه لها عبدالرحمن ولاكن هذة المرة دون مكياج وترتدى الحجاب الخاص ب فستانها 

وهذا ما ذادها جمالا فوق جمالها 

اتى ماذن لياخذ بيد حياة ثم قبلها من جبينها وقال ماشاء الله احلى واجمل عروسة ف الكون ربنا يباركلى فيكى

حياة بخجل ربنا يخليك ليا ياماذن

ثم سلمو ع عبد الرحمن وركبو سيارتهم وغادرو 

وبقت شذى وعبد الرحمن الذان ظلا ينظران لبعضهما وقتا طويلا وكان عبد الرحمن منبهرا بجمالها وما ذادهو اعجابا بها ارتدائها للحجاب اقترب منها خطوات بسيطة ونظر لها ثم قال 

احم مش هنمشى 

شذى بهدوء اكيد 

طيب يلا 

ركبو سيارتهم وقبل ان يغادر نظر لها وقال على فكرة الحجاب حلو اوووى عليكى 

ربنا يثبتك

شذى بفرحة بجد 

عبد الرحمن ببتسامة بجد جميل 

ثم مال عليها وقبل جبينها 

وكانت شذى فى ذالك الوقت مابين الارض والسماء من فرط سعادتها فها هو عبد رحمانها يغازلها مثلما تمنت 

وفضلت ع سكونها الى ان وصلو الى قاعة الزفاف 

******************



فى قاعة افراح بسيطة منعزلة يوجد بها بعض الفتايات والستات كانت تجلس حياة وبجانبها شذى ونهلة ومنى وفتيات وستات يهنئونها لوووووووولى الف مليون مبارك عليكى ياقلبى 

حياة ببتسامة حببتى يا نهلة الله يبارك فيكى عقبالك

شذى بفرح مبروك يا حياتى الف مبروك 

حياة ببتساة الله يبارك فيكى ياشذى بس اسمها مبارك مش مبروك 

شذى بضحك اها صحيح معلش نسيت مبارك ياقلبى ربنا يهنيكى ويسعدك ياحببتى

حياة حببتى ياشذى ربنا يخليكى ليا 

شذى بضحك ويخليكى ليا ياقلبى 

يلا قومى نرقص حبة بقى 

حياة بمرح لا ياختى مش بعرف ورينا انتى 

شذى بضحك من عيونى 

ثم بدائت تتمايل ع بعض الانشيد الذى تدق ب الدف 

وفى هذة الاثناء كان عبد الرحمن يذهب الى الداخل كى يقول لاحدى اقاربة ان تخبر حياة بان زوجها باانتظارها ب الخارج لكى يرحلو 

ثم لمحها وهى تتمايل ع انغام الدف فبدء وكانة لم يرى من قبل حورية هاكذا ثم تبدلت ملامحة للغضب الشديد وضغط ع اسنانة بقوة وتوعد لها فى نفسة باان يعاقبها اشد العقاب ع هذا المنظر الذى رائها بة وهى تتمايل امام هذا الجمع الحاشد

نعم انها الغيرة ياسادة فهى لم تكن تتمايل سوى امام فتيات مثلها ولاكنة ياابى ان حتى الايناس يرونها هكذا 

فخطى بخطوات سريعة وهى لمحتة ف اوقفت ما كانت تفعلة ونظرت الية بحرج ثم ذهبت الية قائلة 

احم خير يا عبدالرحمن جاى هنا ليية كنت عاوز حاجة

عبدالرحمن بغضب ايوا كنت عاوزة اقول لحياة تخلص المسخرة دى وتيجى عشان تروح مع جوزها

شذى امممم طيب حاضر انا هقولها

عبد الرحمن قوليلها وحصلينى ع العربية وتركها وغادر 

شذى بعدم فهم هو فى اية مالة دة 

اممممم يمكن زعلان عشان حياة هتجوز وتسيب البيت اممم هو انا هفضل افكر فية كدة كتير اما اروح ابلغ حياة بلى قالة 

******************



فى خارج قاعة الزفاف كان عبد الرحمن يحتضن حياة بشدة وهى تحضنة وتبكى 

عبد الرحمن بسعادة مبارك ياحببتى ربنا يسعدك ويهنيكى

ثم وجهة كلامة لماذن خد بالك منها ياماذن دى امانتى ليك

ماذن ببتسامة بشوشة حياة ف عنيا متقلقش عليها

ثم ودعهم ورحلو

واتجهه الى شذى وجذبها من ذارعها بعنف وادخلها الى السيارة بجانبة

شذى بتسائل وهما فى السيارة فى اية يا عبد الرحمن مالك بتمسكنى كدة لية

عبد الرحمن بنرفزة اية الى هببتة ف الفرح دة

شذى بعدم فهم اية هو انا عملت حاجة ضيقتك 

عبد الرحمن بغضب والله انتى مش عارفة عملتى اية 

شذى بصوت اوشك ع البكاء لا والله مش عارفة ممكن تقولى انا عملت اية ضايقك منى اوى كدة

عبد الرحمن بترقصى وبتتمايعى قدام كل الناس الموجودة ف الفرح لية

شذى بفرحة داخلية هو دا الى ضايقك اوى كدة 

اولا انا مرقصتش قدام رجالة لسمح الله كل الى كانو ف القاعة ستات وبنات وبس 

ثانيا انا اسفة لوضايقتك حقك عليا متزعلش منى 

اوعدك مش هكررها تانى ابدا 

عبد الرحمن بضيق لا ابقى كرريها عشان يبقى اخر يوم ف عمرك ياشذى واية مكنتش بترقصى قدام رجالة دى انتى تقدرى تعمليها والله كنت موتك 

شذى وهى قاصدة تضايقة لية بئا ان شاء الله بصفتك اية يعنى 

عبد الرحمن بصفتى جوزك ياهانم ولا ناسية

شذى بدلع ودة باامارت اية يعنى 

عبد الرحمن بغمزة لما نوصل البيت هقولك باامارات اية

شذى اصبح بلون الفرولة وفضلت السكوت لحين ان يصلو 

******************



نورتى بيتك ياست العرايس

حياة بخجل منور بوجودك فية ياماذن

ماذن ببسمة تؤ تؤ من هنا ورايح مفيش ماذن ولا فى حياة كمان

حياة بستغراب اومال فى اية

ماذن بصوت ناعم فى حبيبى وحببتى وبس

حياة بخجل احم طب طب انا هخش اغير هدومى

ماذن ببتسامة ماشى ياستى خشى غيرى وانا هغير وتعالى نصلى مع بعض

حياة وهى تؤمى براسها فى خجل ماشى 

*****************



وصلا عبد الرحمن وشذى حيث منزلهم 

وبعد ان دلف الى داخل الشقة

ذهبت شذى سريعا الى عرفتها وقبل ان تفتح بابها 

اتاها صوتة هتعملى اية مش لسة فى كلام بنا مخلصش

شذى برتباك كا كا كلام اية

عبد الرحمن بضحك انتى هتكاكى ولا اية ادخلى غيرى هدومك وتعالى عاوزك

وبعد ان دلفت شذى الى غرفتها وهما عبد الرحمن بدلوف غرفتة كى يبدل ملابسة 

اتتهو رسالة الى جوالة اامسك موبيلة 

وفتح الرسالة وجد بها ...... 

جحظت عينها مما راى ونادى بصوت دواى فى ارجاء المنزل 

شذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذى

يتبع ....



الفصل الثاني والعشرون من هنا



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×